آخر التعليقات

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

منزل ذكي يتغير شكله حسب الحاجة، و حاضنة قليلة التكاليف


من المفترض أن تكون المباني صلبة و ثابتة. و لكن في المستقبل تلك التي صنعت بالبوليمر الذي يحمل ذاكرة الشكل و الذي يمكن أن يغير الشكل حسب تغير درجة الحرارة. باحثون من معهد برشلونة للهندسة المعمارية المتطورة، أرسوا الأسس لتثبيت نموذج من الأوريغامي أو فن طي الورق الياباني ، و الذي ينحني مع درجات حرارة عالية. لباحثون كانوا بصدد البحث عن مواد بإمكانها الانحناء مع تذكر الشكل الأصلي
إيس تانكال طالبة في معهد الهندسة المعمارية في برشلونة تقول
بينما كنا نحاول العثور على المواد الدقيقة التي يمكن أن تتغير من حالة مطاطية إلى حالة صلبة، والتي يمكن أن تكون بمثابة العنصر الهيكلي في المبنى، توصلنا إلى هذه المواد الجديدة
المشروع معروف تحت اسم “هندسات مترجمة” يستخدم البلاط الثلاثي لتعويض هيكل أوريغامي. و يمكن للفريق إيجاد الحركات في كل نقطة تصحيح أو عقدة للهيكل
رامين شامبياتي طالب في معهد الهندسة المعمارية في برشلونة يقول
بتسخين كل عقدة خاصة، نستطيع تخفيف المادة و بعدها السحب أو الدفع سيحدد النتيجة النهائية. و بعد التبريد مرة أخرى فسيحمل شكلاً جديداً. لذا الآن فهو جيد و صلب و لا يتحرك ، و لكن عندما نقوم بتليينه، فإنه يتحول بسهولة
يتم تسخين البوليمر مباشرة بإستخدام الأسلاك الكهربائية. مرة واحدة في درجة حرارة 62 درجة مئوية، ليصبح مرن، ويسمح للبناء بالثني والإلتواء
طائرات بدون طيار تعلق على هيكل من الأسلاك تطير من حوله، وتمتد عليه في الموضع المطلوب. ثم يحملونها الهيكل في شكله الجديد لمدة دقيقتين إلى أن يبرد
زعيمة الفريق هي أريتي ماركوبولو، المديرة الاكاديمية لمعهد الهندسة المعمارية وهي تقول
يمكننا أن نحمل منزلنا معنا كما تفعل الحيوانات في الطبيعة، و يمكننا تحويلها حسب حاجتنا، فإذا كانت عائلة كبيرة و نريد أن توسع في بيتها ، أو إذا كنا بحاجة إلى المزيد من الشفافية لأجل الضوء و الحرارة الخارجية. لذا فمنزلنا يجب أن يكون مهيئاً للتأقلم مع ذلك. و كذلك يمكننا وضعها في جيوبنا ثم تتكشف و تنشأ هيكل ثلاثي الأبعاد
إنها تقول أن احتمال رؤية نموذج “ هندسات مترجمة” ليس في القريب العاجل ، و لكن المبدأ يمكن أن يطبق على الأجنحة المعمارية و داخل و خارج المباني
حاضنة للرضع قليلة التكاليف
لقد كان وضع اللاجئين السوريين السبب الذي ألهم الطالب جيمس روبرتز في مشروع نهاية دراسته الجامعية ، كي يخترع حاضنة قليلة التكاليف لإنقاذ الرضع المولودين قبل الأوان ، خاصة و أن الحاضنة التقليدية تكلف 40 ألف يورو
جيمس حاول البحث عن أرخس الطرق لإيجاد الرعاية الخاصة بالرضع. و الحل الذي يقدمه هو حاضنة للنفخ ، سهلة التنظيف، و تصغر عندما تفرغ من الهواء، و سعرها يقارب 300 يورو سعر الانتاج و التسليم
جيمس روبرتز، مهندس مصمم ، و مخترع الحاضنة المنتفخة يقول
إنها في الأساس قطعة معزولة من الهواء، لذلك فمثلها كمثل الفرق بين الزجاج المزدوج والاحادي. لذلك فمن السهل الحفاظ على الداخل في بيئة مستقرة، ودرجة حرارة مستقرة.
الحجم الفعلي للحاضنة يمكن أن يكون صغيراً جداً عندما يكون مضغوطاً، بحيث يوفر المال على تكاليف الشحن على وجه الخصوص. لذا لا تحتاج لقفص بكامله في طائرة ، و بدلا من ذلك يمكنك وضعه في موضع الحقائب. لذا، فهو فعلاً قليل التكاليف
تصميم الحاضنة جهز خصيصاً للتأقلم مع انقطاع التيار الكهربائي في مخيمات اللاجئين. فيمكن استخدام بطارية السيارة، فستعمل لمدة 24 ساعة. روبرتز يقول أنه تلقى رد فعل إيجابي للغاية من منظمات الإغاثة،و لكن بينما البعض مستعدون للقيام بطلبات ، قال أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت لتطوير نموذجه

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More